About اضطرابات التعلم عند الأطفال
About اضطرابات التعلم عند الأطفال
Blog Article
يمكن أن يجري طبيب الأطفال أيضًا بعض الاختبارات للكشف عن أي مشكلات في الصحة العقلية كالقلق والاكتئاب واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.
وتؤثر اضطرابات التعلُّم الشائعة على قدرة الطفل على ما يلي:
يمكن استخدام أدوية أخرى لعلاج قلة الانتباه وغيرها من الأعراض السلوكية.وتشمل هذه الأدوية كلاً من:
قدم دروساً مختصة في القواعد الإملائية الشائعة بشكل منتظم.
اضطراب التعلم هو اضطراب يؤثر على قدرة الفرد على اكتساب المهارات الأكاديمية واستخدامها، مثل القراءة والحساب. اضطرابات التعلم لا تعتبر إعاقة عقلية ولا جسدية، ولا تعكس مقدار ذكاء الطفل، بل تؤثر اضطرابات التعلم على قدرة الطفل على إنجاز مهمة ما أو استخدام مهارات معينة، وخاصة في المدرسة.
فقد يحتاج الطفل إلى علاج أو وسائل تعليمية معينة أقل من ذي قبل مع مرور الوقت. حيث يمكن أن يساهم العلاج المبكر في تقليل آثار اضطراب التعلم.
الانتباه والتخطيط والتنظيم، مثلما يحدث في حالات اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط
التدريب على تركيز الانتباه من خلال توجيه انتباه التلاميذ نحو المثيرات الهامة.
يستطيع الأطفال التغلّب على بعض صعوبات النطق والكلام بمفردهم طالما كانت بسيطة، في حين تستلزم بعض الحالات الاستعانة بأخصائي النطق؛ وبخاصّة المعقّدة منها أو التي لا تتحسّن مع مرور الوقت؛ بحيث يقوم الطبيب بوضع خطّة العلاج المُناسبة لحلّ مشاكل النطق والكلام التي يُعاني منها الطفل،[١٤] وتعتمد الخطّة العلاجيّة على زيارة الأخصائي بشكلٍ مكثّف في بداية الأمر، لينخفض عدد الزيارات مع مرور الوقت، وتتضمن الخطة العلاجية غالبًا تقنيات التنفس، وتعلُم استراتيجيات الاسترخاء التي تنعكس على عملية إرخاء العضلات عند التحدث بشكلٍ إيجابي، واستراتيجيات التحكّم في وضعية أجزاء الجسم، وتمارين الحركة الفموية التي تعدّ أحد أنواع التمارين الصوتية، وبالإضافة إلى ما يتمّ فعله أثناء زيارة الأخصائي، فإنّه يُفضّل إعادة ممارسة هذه التمارين في المنزل لجعل الخطة العلاجية أكثر نجاحًا.[١٢][١٥]
تتعدّد الأسباب التي قد ينتج عنها مشكلة تعذّر الكلام في الطفولة، ولكن في الكثير من الحالات لا يستطيع الطبيب تحديد السبب الأساسي وراء حدوث المشكلة؛ حيث أنّه في الغالب لا يتم ملاحظة أي مشكلة طبية واضحة في دماغ الطفل المصاب بتعذّر الكلام في الطفولة.[٩]
تُعتبر عملية سماع الأصوات هي الركيزة الأساسية التي تساعد الطفل على تعلّم فهم الكلام والتحدّث، وفي حال نور معاناة الطفل من فقدان السمع أو ضعفه فإنّ الطفل يفتقد إلى سماع هذه الأصوات المهمة وهذا بدوره يؤدي إلى العديد من المشاكل في النطق، والقراءة، والنجاح الدراسي، والمهارات الاجتماعية، وتجدر الإشارة إلى أهمية فحص حاسة السمع عند الطفل والحصول على الرعاية الطبية اللازمة بوقت مبكّر في حال وجود أي اشتباه بمشاكل السمع لديه، وفي الحقيقة هناك بعض العلامات التي تدلّ على وجود مشكلة ضعف السمع لدى الطفل نتيجة عدم سماع الأصوات بشكل جيّد وعدم القدرة على التحدّث بوضوح، ومنها؛ عدم استخدام الأحرف والمقاطع ذات الأصوات الهادئة التي يصعُب سماعها مثل؛ س، ش، ف، ت، ك، بالإضافة إلى عدم قدرة الطفل على سماع صوته خلال الحديث وذلك بسبب استخدام نغمة عالية جدًا أو خافتة (هادئة) جدًا، بينما يجد الأفراد المحيطون بالطفل بأنّ هذا الحديث الصادر عنه عبارة عن دندنة أو غمغمة؛ أي أنّه كلام غير واضح أو أصوات مختلفة عن المألوف.[٢]
إقرأ أيضاً: كيفية التغلب على الصعوبات التعليمية وتحويلها إلى فرص للنجاح
الدخول التسجيل تصفح مجالات النجاح مهارات النجاح المال والأعمال الصحة النفسية الإسلام اسلوب حياة التغذية التطور المهني طب وصحة تكنولوجيا الأسرة والمجتمع أسرار المال مهارات النجاح > التعليم والتدريب > التعليم صعوبات التعلم: تعريفها وعواملها وتشخيصها وتصنيفها النجاح تعليم صعوبات التعلم التعليم
ونظرا لهذه الخصائص، وخاصة نسبة الانتشار بين التلاميذ، فلا غرابة أن توجد هاتان الإعاقتان بين التلاميذ في وقت واحد، مما يثير التساؤل حول مرافقة إحداهما للأخرى. وقد يوجد في بعض الدراسات والكتب العربية كلمة "تلازم" لوصف العلاقة بين هاتين الإعاقتين وهذا وصف غير صحيح علميا، حيث لا يلزم من ظهور إحداهما ظهور الأخرى، ولكن قد يحدث أن يكون لدى التلميذ صعوبات تعلم واضطراب الانتباه والنشاط الحركي الزائد مثلما قد يكون لدى تلميذ ما إعاقة عقلية وكفاف بصر.